أثارت المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، التي جمعته أمس الثلاثاء، بضيفه “البلاك ستارز” الغاني، استياء الجماهير المغربية، التي عبرت عن عدم رضاها عن الأداء الباهت لرفاق حكيم زياش أمام غانا، رغم فوزهم بهدف دون مقابل.
وأكدت فئة عريضة من متابعي الكرة الوطنية، أن الأداء الذي ظهر به المنتخب الأول لا يبعث على الاطمئان، قبل “الكان” القادم والمباريات الإقصائية الهامة التي تنتظر العناصر الوطنية، وهو ما جعل الخوف يتسلل إلى الشارع الرياضي، الذي يُمني النفس بأن يُتابع منتخبا بشخصية قوية على جميع المستويات والأصعدة، لتفادي تكرار “الخيبات” والإقصاء المبكر خلال نهائيات “الكان” المقبل.
وأشارت بعض الجماهير في تدوينات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن المنتخب الوطني لم يعد يقنع خلال المباريات الودية فما بالك باللقاءات الرسمية، وهو ما يدق ناقوس الخطر لدى كتيبة البوسني وحيد خاليلوزيتش الذي لم يتمكن من تشكيل نواة منتخب قوي حتى الآن.
وذهبت تعاليق أخرى إلى حد المقارنة بين المنتخب الحالي الذي يشرف عليه وحيد، والسابق تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مشيرة إلى أن المدرب البوسني لديه العديد من اللاعبين المتألقين في القارة العجوز و”البطولة برو”، ومن غير المنطقي أن لا يُشكل منتخبا قويا يُعطي إشارات على أنه قادر على التتويج بـ”الكان”.
ويذكر أن المنتخب المغربي سيخوض لقاءً وديا ثانيا، في الـ12 من يونيو الجاري، أمام بوركينا فاسو، على أرضية الملعب نفسه.