استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحالة التي وصل إليها العداء المغربي السابق عبد الرحيم بن رضوان، الذي حمل الراية المغربية عاليا في الملتقيات الدولية والقارية، محملين للقائمين على الشأن الرياضي بالمغرب مسؤولية ما وصل إليه.
وتداول رواد “فيس بوك” على نطاق واسع صورا للعداء المغربي السابق وهو يحمل أكياس الإسمنت بأحد المحلات المتخصصة في بيع مواد البناء بمدينة الرباط، مشددين على أن حالة العداء هي نتيجة حتمية للسياسة الارتجالية لوزراء الشباب والرياضة الذين تعاقبوا على تسيير هذه الحقيبة.
وتبادل النشطاء صور عبد الرحيم، إذ قارنوها بحالته بين الأمس الذي كان فيه متألقاً حيث استقبله الملك الراحل الحسن الثاني، بعدما شرّف المغرب ورفع رايته بين الأمم، واليوم وهو يحمل أثقال وأعباء الإهمال الذي طاله في عهد وزارة وظفت أشخاصاً لا علاقة لهم بالميدان.
وعبر النشطاء عن امتعاضهم من سياسة وزارة الشباب والرياضة التي لم تحرك ساكناً، من أجل رد الاعتبار للعداء المغربي، متسائلين في ذات الوقت عن حصول أشخاص بذات الوزارة على أجور سمينة، علماً أنهم لم يحرزوا ألقاباً دولية، ولا رفعوا العلم المغربي عالياً، على حد تعبير النشطاء.