استياء مستثمرين من البلوكاج المتعمد لرخص البناء من طرف نائب العمدة بمراكش

علمت ” مراكش اليوم  ” أن النائب الرابع للعمدة المكلف بالتعمير، المتهم بعرقلة مشاريع البناء بمراكش قاطع عطلته الصيفية و التحق بالقصر البلدي يوم الاثنين 15 غشت الجاري .

وأفاد مصدر مطلع، أن نائب العمدة الذي أصر على عدم ترك من ينوب عنه ، الأمر الذي اعتبره المصدر ذاته،  يساهم في عرقلة مشاريع تنموية بمدينة النخيل التي تحاول فض غبار الفترة السابقة ومخلفات الجائحة .

وتساءل المصدر نفسه عن سبب عدم التأشير على العديد من الملفات ومدى تأثير العبدي صاحب الفيلا المعلومة على هذا التأخير الذي اضر بمستثمرين عقاريين عام ا الاخرين مع ظروف كوفيد واثرها على الاقتصاد الوطني و العالمي .

واشار المصدر الى بعض المشاريع التي تطلب التاشير عليها من طرف النائب المكلف بالتعمير مددا طويلة بلغت بعضها الاربعة أشهر دون الحديث عن مسارها بالمجلس الجماعي في إطار الشباك الوحيد منها :

MDF-PMRC-AGLZ-59354/202

hammam spa التي بلغت ازيد من شهرين

MDF-PMRC- AGLZ-50640/2021 بهم ٱدخال تغييرات لمطعم بالحي الشتوي منذ حوالي سبعة أشهر
Modification -Restaurant hivernage .

PCT-PMRC- AGLZ-29901/2021 ويتعلق پادارة L’AMEE منذ حوالي شهر .

MDF-PMRC- AGLZ-12673/2021 مشروع يهم مكاتب و بلاطو ازيد من أربعة أشهر

C- AGLZ-1736/2021 ويعمل تحزىة سكنية منذ ثلاثة أشهر

MDF-PMRC- AGLZ-17866/2020 عمارة من خمسة طوابق ازيد من شهرين

PCT- PMRC-AMNA-10685/2022 عقار صناعي ازيد من شهر
فضلا عن مشاريع اخرى تهم رخصة السكن كالتالي :

PH-PMRC-AMNA-8051/2022 يتعلق بمصنع تأخر لمدة تفوق أربعة أشهر .

PH-PMRC-AEKL-27875/2021 مطعم في قاعة انتظار صاحب المصحة لمدة تفوق خمسة أشهر

PH-PMRC-AMNA-13480/2021 مجموعة سكنية لازيد من عشرة أشهر . وهي المشاريع التي تساءل العمدة التي تميزت مرحلتها الأولى ( 2009 – 2015 ) لتسهيل المأمورية في إطار القانون بعيدا عن منطق ”  دهن السير يسير تحت الطبلة و أحيانا فوق القصبة ” الذي ميز فترة ( 2003 – 2009 ) و الفترات التي قبلها التي اغتنى منها البعض في جنح الظلام، والتي لم يسلم منها حتى بعض الاخوان الذين قالوا الهدية ولو بأسماء الازواج او الأمهات بعيدا عن الشبهات .

الأمر الذي جعل المراكشيون يتفاءلون بتولي فاطمة الزهراء المنصوري التي أبانت عن حيوية كبيرة ظلت خلالها مرتبطة بالمدينة رغم انشغالات المهمة الحكومية ، قبل أن يقل حضورها بالمدينة بشكل واضح .

وكذلك والي جهة مراكش آسفي الذي أبدى تجاوبا كبيرا مع عمدة المدينة في البداية، في الوقت الذي يتم الحديث عن دخول العبدي على الخط الفساد العلاقة بينهما ولو بالافتراء كما حدث مع أحد المستثمرين بسبب الفيلا المعلومة .