خلف إقصاء إقليم شيشاوة من تأسيس نواة جامعية، ضمن مشروع قانون المالية 2022 الذي صادقت عليه الحكومة أخيرا استياء عارما لدى العديد من شبان الإقليم .
الأمر الذي خلف ظهر بشكل كبير على الجدار الازرق و في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد مصدر مطلع، أن اللقاءات والاتفاقيات المبرمة مع رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش والترافع بقبة البرلمان، وتحديد البقعة الأرضية التي سيشيد عليها المشروع، التي كانت محل اتفاقية شراكة بين كل من المجلس الجهوي مراكش آسفي ومجلس إقليم شيشاوة ورئاسة جامعة القاضي عياض، لم تسفر عن أي شيء لتتبخر احلام تلاميذ الإقليم في متابعة دراستهم الجامعية بالقرب من أسرهم .
ويذكر أن قانون المالية لسنة 2022 لم يدرج إسم إقليم شيشاوة لاحتضان نواة جامعية، وهو ما أثار غضب عدد من نشطاء الإقليم الذين اعتبروا الأمر إقصاء غير مفهوم.
هذا وشدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم شيشاوة، على ان الساكنة كانت تمني النفس بإدراج نقطة إحداث نواة جامعية ضمن جدول أعمال المجلس الحكومي المنعقد مؤخرا إلا أن عدم إدراجها، خلق نوعا من الشك والاستياء في صفوف الطلبة وأسرهم.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة شيشاوة، بلدية امنتانوت، الجماعات الترابية بكل من سيد الختار، مزوضة، بتوضيح الأسباب والدوافع التي أدت إلى تأخر إحداث النواة الجامعية بإقليم شيشاوة والآجال المحددة لذلك.