تذمر مهنيو قطاع النقل السياحي، بعد تراكم عليهم الديون، منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولوح مهنيو النقل السياحي برفع سقف الاحتجاجات، مستقبلا ، بعد عدم تفعيل شركات التمويل والقروض للمخطط المتعلق بالإنعاش الاقتصادي، وتأجيل تسديد الديون.
و قال محمد با منصور الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إن القطاع السياحي من أكثر القطاعات تضررا من الأزمة الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراكم واجبات الديون، بكون بعض شركات التمويل والقروض لم تتجاوب مع قرارات لجنة اليقظة، بتخفيف هذا العبء.
وأضاف با منصور، إن حكومة العثماني السابقة لم تفي بوعودها، بكون جل مقاولات النقل السياحي لم تستفد من أي دعم، باستثناء الدعم الجزافي المخصص لأداء أجور المستخدمين.
وأكد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أن جل الأرباب والمهنيين يعلقون آمالهم على حكومة أخنوش، مطالبا بضرورة تأجيل سداد الديون إلى غاية نهاية السنة الحالية، مع إنعاش هذا القطاع الذي تضرر كثيرا، وتخفيض أسعار التأمين والضرائب.
وشدد المتحدث ذاته، أنه من الصعب العودة للوضعية الطبيعية التي كنا نعمل بها قبل فترة الجائحة، بسبب قلة السياح الوافدين من الخارج ومحدودية مردودية السياحة الداخلية، لذا وجب على الحكومة الجديدة إصلاح القطاع، في أقرب وقت ممكن.