قال خالد الرابطي، مسؤول التواصل بالفيدرالية البهيمية لقطاع الدواجن، إن أسعار الدواجن لازالت تعرف ارتفاعا كبيرا، بحيث أصبح ثمن الكيلوغرام الواحد من الدجاج يتراوح ما بين 22 و25 درهما بالرياشات، وأزيد من 32 درهما عند نقط بيع الدجاج المعالج بالمجازر، الأمر الذي أثار غضب وسخط العديد من المغاربة.
الذين عبروا عن استيائهم الكبير بشأن ارتفاع أسعار الدجاج بـ “الرياشة”، لا سيما وأن الكل يقبل على اقتناء الدجاج بمناسبة عيد المولد النبوي.
وأفاد مر مطلع، أن هذا الارتفاع ساهمت فيه بالدرجة الأولى الخسائر التي تعرض لها منتجو الدواجن طوال السنتين الأخيرتين بسبب جائحة كوفيد-19، حيث أقفلت العديد من الضيعات أبوابها بسبب عدم قدرة أصحابها على تحمل الخسائر التي مُنوا بها.
وأوضح المصدر ذات، أنه نظرا للخسائر التي تكبدها فلاحوا الضيعات الخاصة بتربية الدجاج، بسبب تداعيات كورونا، اضطروا إلى تقليص الإنتاج.
وأكد المتحدث نفسه، أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع مهول لأثمنة مكونات الأعلاف في السوق العالمية، حيث تضاعفت أثمنة الذرة والصوجا مثلاً وهما من أهم مكونات أعلاف الدواجن، وارتفعت بذلك كلفة الإنتاج التي تتراوح اليوم ما بين 16 درهم و16,5 درهم، الأمر الذي جعل العديد من المنتجين غير قادرين على مسايرة هذا الإيقاع، ما دفع بهم إلى تقليص الإنتاج أو التوقف النهائي عن النشاط.