شيخ “التقيح الفقهي”، كما اسماه bakai karaoui عن حق، اخرج ما يختزنه الاخوان المسلمون من عفن مخلوطا بثوابل السوقية والتسلكيط ليهاجم نساء خرجن للتعبير عن موقفهن من قضية على قدر كبير من الاهمية في كل بناء ديمقراطي لايختزل في انتخابات يراد بها تمكين الظلاميين من السيطرة وقطع دابر الديمقراطية بعد التمكين.
الفقيه الذي يصفه بعض اتباعه بالفقيه المقاصدي، بزاف عليه علال الفاسي وبنعاشور وغيرهم من رموز فقه المقاصد الذين احترموا المراة وسعوا الى اخراجها من سلطة فقهاء التقيح والحقد على الفروج، خرج بكل سفالة وصفاقة ليقول للجميع “ياك تضامنتو مع بنت خويا حتى خرجات هاكو الصبع”. تربية الكوري
هاجر الريسوني لاعلاقة لها بما خطه عمها وتبني قضيتها لم يكن له اي ارتباط بفقيه التقيح الذي طعن فيها من خلال الكلام السافل الذي صدر عنه في حق من تضامنوا معها.
فقيه التقيح، المنتقل الى فقه التشمكير، يشعر بان زمن التربح من الترويج للظلامية والعدوانية قد ولى وانه سيبقى “شياطة” هنا يعافها الجميع ويشعر ان فقهه بات سلعة فاسدة، لذلك لاعجب ان يلجا الى لغة الشماكرية. وقد تكون تلك اللغة بداية تحول نحو ما سيظر بعد حين.
محمد نجيب كومينة / الرباط