كارثة أصحاب الصيدليات في إضراب بالسترات الخضراء ، لكن ماهي مطالبهم الحقيقية:
هم ضد الاستمرار في تخفيض أسعار الأدوية لآن أرباحهم تقل، وبعدما كانوا يحملون الشركات مسؤولية التخاذل في صناعة الأدوية الجنيسة، فقد صاروا كارهين لها نظرا لكونها تحقق هوامش ربح ضئيلة مقارنة مع المستوردة والباهضة الثمن
حاربوا الصيدلية المركزية التي كانت توفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ذات الكلفة العالية جدا، لكنه تبين أنهم لايرغبون في التععامل إلا مع المرضى الأغنياء وعاامل البعض منهم مرضى من ذوي الدخل المحدود باحتقار
بعض الصيدلانيين يعتبرون بيع الدواء تجارة مربحة تقود إلى الغنى الفاحش و لاعلاقة له بالصحة العامة، لذلك يفضلون أن يستورد الدواء ويتحاملون على الصناعة المحلية وعلى الأدوية الجنيسة ويرفضون عددا من الإجراات الكفيلة بجعل الدواء في متناول كل فئات المرضى، وهناك من الأطباء من يسايرهم ةيدعمهم بوصفات همها الثمن وليس شفاء المريض.
هناك “سيستيم” لايمكن معه جعل الصحة حقا من حقوق الإنسان أو إصلاح الصحة العمومية ولوجيئ بنبي وليس بوزير وحسب. والسيستيم له جدور في وزاررة الصحة مند القديم.
كنت قد أنجزت تحقيقيا عن الدواء في أواخر تسعينات القرن المدن والآن يمكن القول أن اللوبي الذي كان تراجع نسبيا ليحل مكانه لوبي جدديد يتباكى من أجل المال وليس من أجل شئ آخر ، باغيين يديرو لباس بسهولة ولهلا يقلب .
محمد نجيب كومينة