من المنتظر أن يتم فتح المعبر الحدودي لسبتة المحتلة في نهاية شهر رمضان المبارك، بعد أزيد من سنتين من الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا.
وافادت مصادر اعلامية من مدينة سبتة، ان نهاية رمضان هو التاريخ الذي تدرسه حكومة إسبانيا لبدء الفتح التدريجي لحدود معبر “تاراخال”، في إطار المفاوضات التوافقية التي تجري بين البلدين.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم البحث عن لحظة رمزية مهمة للعديد من العائلات مثل نهاية هذا الشهر الكريم لإعادة فتح الحدود. مشيرة إلى أن الأولوية ستعطى للعمال العابرين للحدود المحاصرين في سبتة وأولئك الذين بقوا في المغرب دون أن يتمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم.
وسيُسمح أيضا كمرحلة أولى بدخول الأشخاص وخروجهم برقم محدد للغاية، خاصة الرجال والنساء الذين لديهم بعض العلاقات التعاقدية والذين يجب عليهم تحديث المستندات التي لم يتمكنوا من تجديدها في الهجرة، بالإضافة إلى التسجيل في الضمان الاجتماعي.