تم تداول مقاطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهر اعتراض مستوطنين إسرائيليين لشاحنات تقل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، حيث قاموا بمنع مرورها وطالبوا بعدم تسليمها إلا بعد إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس. هذه الأحداث أثارت غضبًا واسعًا وتجاوبًا سريعًا على منصات التواصل، حيث عبّر المستخدمون عن استنكارهم لتصرفات المستوطنين وتأثيرها السلبي على الوضع الإنساني في غزة.
تأتي هذه الحوادث في سياق الإجراءات القسرية التي تتخذها إسرائيل بحق قطاع غزة، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية معبر رفح البري وأغلقته، ومنعت دخول المساعدات والمواد الضرورية لسكان القطاع. كما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يعتبر الطريق الرئيسي لدخول المواد الغذائية والطبية والبضائع الأساسية إلى القطاع.
وعلى الرغم من الضغوطات الدولية المتزايدة لوقف هذه الإجراءات القمعية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تصعيدها، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعرقل جهود توفير المساعدات الضرورية للسكان المحاصرين في القطاع.