تمكنت، المصالح الأمنية المغربية، مساء اليوم السبت 29 ديسمبر 2018، من إيقاف مواطنا إسبانيا من أصل سويسري، يقيم في المغرب، للاشتباه في ارتباطه بالجماعة المتطرفة المسؤولة عن ذبح السائحتين النرويجية والدنماركية في منطقة إمليل في ضواحي مدينة مراكش.
وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المعني بالأمر متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية، آليات التواصل بوساطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية .
و أوضح البلاغ أن المشتبه به متورط في عدد من عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء، بغرض تجنيدهم بمخططات إرهابية في المغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.
و تم الاحتفاظ بالمواطن السويسري تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية والمخططات الإرهابية التي كان يسعى لتنفيذها أو المشاركة في تنفيذها.