أوقفت عناصر الشرطة الفرنسية يوم الخميس 17 يناير الجاري، ألكسندر بينالا الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي ماكرون، قبل وضعه رهن الحراسة النظرية ، من أجل حيازة جوازات سفر دبلوماسية واستعمالها.
وأفادت تقارير اعلامية فرنسية، أن الكسندر بينالا المغربي الاصل ، تم وضعه رهن الاعتقال في اطار التحقيق الذي بدأ في 29 دجنبر، في شأن شبهة الاختلاس واستخدام وثيقة بغير حق، وأداء نشاط في شروط من المرجح أن تخلق الارتباك.
وقد تم فتح التحقيق مباشرة بعد صدور تقرير عن وزارة الخارجية واحالته السلطة القضائية، بعد كشف Mediapart عن حيازة واستخدام المسؤول الأمني السابق في الإليزيه بينالا، لجوازات السفر الدبلوماسية بعد فصله من الاليزيه.
وكان ألكسندر بينالا قد عاش في قلب فضيحة هزت رئاسة الجمهورية في فرنسا العام الماضي، بعد ضربه متظاهرين في فاتح ماي الماضي، وانتحاله لصفة شرطي، حيث ظهر بينالا في تسجيلات فيديو وهو يضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما، وكان حينها ” مراقبا ” إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يرتدي خوذة وشارة الشرطة، ما دفع قصر الإليزيه لعزله بعدما أن أخذت القضية حجما كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية بفرنسا.