تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة، ضواحي مراكش، من إيقاف المتهم بارتكاب جناية الضرب و الجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، ليلة الجمعة 29 نونبر الجاري.
وجاء إيقاف الجاني، خلال حملة تمشيطية شنتها عناصر الدرك الملكي بمختلف الضيعات الفلاحية بالمنطقة قبل أن تطيح بالمتهم الذي لاذ بالفرار بعد تصفية غريمه خلال جلسة خمرية.
و يذكر أن الجاني والضحية كانا يعاقران الخمر، بجوار احدى الاقامات السكنية المتواجدة بين حي الآفاق وجماعة اسعادة، قبل أن يدخلا في نزاع تطور إلى تشابك بالأيدي، استل خلاله الجاني مقدمة قنينة زجاجية ” مانشو ” و طعن به غريمه الذي سقط وسط بركة من الدماء، قبل أن يغادر مسرح الجريمة تاركا الضحية وسط بركة من الدماء، يصارع الموت، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة بسمرح الجريمة، في الوقت الذي حاول بعض السكان نقله إلى مستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لكنه توفي قبل وصوله إلى المؤسسة الطبية المذكورة، ليتم تحويل جثته إلى مستودع الاموات بمراكش بناء على تعليمات النيابة العامة.
واقتيد الظنين إلى مركز الدرك الملكي لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .