أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي اولاد حسون، بوم الاثنين 2 شتنبر الجاري، على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، أربع فتيات، من أجل الدعارة و تسهيل التعاطي لها، في حالةةاعتقال، و ثلاثة خليجيين في حالة سراح .
وجاء اعتقال المتهمات من طرف عناصر الدرك الملكي، صباح الأحد 1شتنبر الجاري، بعد مداهمة إحدى الإقامات السياحية المفروشة بالجماعة الترابية اولاد حسون، حيث تم ضبط ثلاث طالبات متلبسات بممارسة الدعارة رفقة ثلاثة سياح خليجيين، بالاضافة إلى الخادمة المكلفة بالإشراف على دار الضيافة .
اقتيد المتهمون إلى مركز الدرك الملكي، لتحرير محضر الإيقاف، قبل أن يتم الاحتفاظ بالطالبات و الخادمة المكلفة بالأشراف على الفيلا ، رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، اتضح من خلاله ان الموقوفات يعملن على استدراج الباحثين عن اللذة العابرة من الخليجيين، من داخل مطعم امريكي بحي جليز بمراكش، و يتوجهن معهم إلى الفيلا المذكورة ، خارج المدار الحضري لمراكش، درءا للحملات الامنية التي تشنها بين الفينة و الاخرى على الشقق المفروشة مختلف الأجهزة الامنية تتقدمها فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليتم اعتقالهن من طرف رجال الدرك الملكي، في الوقت الذي تم كالعادة إخلاء سبيل السياح الخليجيين، بعد الاحتفاظ بجوازات سفرهم، كما تم الزج بالخادمة في موضوع تسهيل الدعارة، عِوَض مالكي الفيلا الذين يخصصونها للكراء اليومي ، ومن المنتظر أن يتم ترحيل الخليجيين بعد متابعتهم في حالة سراح بكفالة مالية، وإدانة الفتيات بالسجن النافذ ، إنها محاربة الدعارة من الحلقة الأضعف ( المغربيات ) مع ” العناية ” بالخليجيين ، في الوقت الذي يتم اعتقال جميع الأجانب ضمنهم الأميركان و الأوربيين وجل الأجناس البشرية باستثناء الخليجيين الذين يمنع اعتقالهم ، ترى ما السبب ؟؟