10189
تباشر عناصر الدرك الملمي بالمركز الترابي أولاد حسون، بتنسيق مع المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، تحرياتها مع سائق يشتغل بإحدى دور الضيافة، بخصوص امتلاكه لمسدس .
و أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن عناصر الدرك الملكي بأولاد حسون، مجرد توصلها بالخبر انتقلت على وجه السرعة إلى دار الضيافة التي يشتغل بها السائق ، قبل أن ينتشر الخبر ، مما استدعى تدخل عناصر مراقبة التراب الوطني، و المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش .
وأوضحت المصادر ذاتها، أن رجال الأمن كثفوا من أبحاثهم بالجماعة القروية المذكورة، مما أسفر عن إيقاف السائق وحجز المسدس ، قبل اقتياد الضنين إلى مركز الدرك الملكي ، لإخضاعه للتحقيقات أمنية مكثفة .
و أضافت المصادر نفسها، أن السائق في العقد الرابع من العمر، عاد إلى مقر عمله في حالة سكر بين، بعد أن غاب منذ نقل مشغلته إلى مطار مراكش المنارة، قبل أن يدخل في خلاف مع زوجها ، الذي استفسره عن أسباب الغياب، موجها انتقاده لوضعية السكر التي كان عليها .
الامر الذي لم يتقبله السائق ، الذي قرر مغادرة العمل، ليشرع في جمع بعض أغراضه الشخصية من السيارة، ليسقط المسدس ، الامر الذي دفع مشغله الى مغادرة المكان لوضع شكاية لدى المركز الترابي أولاد حسون، مما خلف حالة استنفار كبيرة بالمنطقة .
و علمت ” مراكش اليوم ” أن المتهم نفى علمه بكون المسدس حقيقي، مشيرا إلى تسلمه من لدن إحدى السائحات ، قصد منحه إلى أحد اطفاله بيد أنه احتفظ به لنفسه ، وظل يستعمله بين الفينة والاخرى بعد افراطه في السكر.
هذا واتضح بعد إخضاع المسدس للخبرة و التمحيص ، من طرف رجال الدرك ، أن مظهره الخارجي يوحي بأنه حقيقي لكن تركيبته الداخلية تؤكد أنه لا يشكل خطرا على حياة المواطنين ويمكن استعماله في إعطاء انطلاقة السباقات الرياضية.
لكن بقي التساؤل عن احتفاظ الضنين به و استعماله في حالات السكر، في انتظار تعليمات النيابة العامة بالمحكمة المختصة بمراكش.