تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، صباح الخميس 24 يونيو الجاري، من المدعو ” جميعي ” من مواليد سنة 1994 ، المتورط في قتل صهره بإحدى الشقق بفضاء دار السعادة بمقاطعة جيليز ، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 22 يونيو الجاري.
وأفاد مصدر مطلع، أن خلافا عائليا، جعل الجاني يوجه للهالك البالغ من العمر حوالي واحد و ثلاثون سنة طعنتين على مستوى العنق، سقط على إثرهما مدرجا في بركة من الدماء، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجاني اتصل بزوجة الهالك ليخبرها بقتل زوجها، قبل أن يغادر مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة.
هذا وحلت الزوجة بالشقة لتجد الضحية يصارع الموت في الوقت الذي جل بها عناصر الوقاية المدنية، عناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام، عناصر الشرطة القضائية و الفرقة العلمية التقنية فضلا عن رجال الشرطة بالدائرة السادسة عشرة للأمن.
واضاف المصدر ذاته، أن الجاني من ذوي السوابق العدلية، حيث سبق أن شرمل زوجته، فضلا عن كونه مدان غياببا بعشر سنوات سجنا نافذة.
وعلمت ” مراكش اليوم ” أن الجاني اتصل صباح اليوم بأفراد أسرة الهالك متوعدا بقتل شخص، في الوقت الذي تعذر عليها تحديد مكانه، الأمر الذي استنفار عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمختلف فرقها للبحث عن الجاني، قبل أن تتمكن عناصر فرقة محاربة المخدرات بتنسيق مع آذيس النصلحة الوبائية من إيقاف الظنين ، و اقتياده إلى مقر المثلحة لتعميق البحث معه، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة ، قبل إعادة تمثيل الجريمة تحت إشراف الوكيل العام للملك، و عرضه على أنظار العدالة بجنايات مراكش ، لمحاكمته من أجل المنسوب إليه.