أمر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، أخيرا ، إيداع شاب في العقد الثالث من العمر ، المركب السجني الأوداية، و متابعته في حالة اعتقال من أجل المشاركة في ارتكاب جريمة القتل دون نيته إحداثه، حيث تم إيقاف المتهم لحظة حضوره إلى مركز الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت، بإقليم شيشاوة ، مباشرة بعد استدعائه للحضور.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الموقوف المتزوج ، المسمى ” ح أ ” من مواليد سنة 1988 بدوار ألتاس جماعة تمليلت، اتهمته المتورطة في قتل المسنة فجرا بمنزلها بدافع السرقة، بمساعدتها على تنفيذ عملية السرقة التي انتهت بوفاة الضحية.
و يذكر أن التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بامنتانوت، بخصوص وفاة الهالكة في ظروف غامضة بجماعة تمليلت، أسفرت عن إيقاف المتورطة وراء تنفيذ جريمة قتلها، والمسماة ” ف أ ” من مواليد سنة 1999 بدوار ألتاس جماعة تمليلت ، بالإقليم ذاته .
ليتم وضع الضنينة رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة ، بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد الاستماع إليها في محضر قانوني، و إحالتها على أنظار الوكيل العام .
وكانت مصالح الدرك الملكي، قد اعتقلت في وقت سابق شخصين آخرين قاما باعتراض سبيل المتهمة الرئيسية في حدود الساعة الرابعة من فجرا بمركز تزدة، لحظة توجههما إلى السوق الأسبوعي ” اثنين امنتانوت ” على متن سيارة من نوع طرانزيت ” ، وتمكنا من سلب بطاقتها الوطنية التي تبين فيما بعد أنها تحمل اسم فتاة، قبل تسليم الضنينة لشقيق الضحية وسردهم له فصول النازلة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الهالكة المسماة قيد حياتها ، ” ك ب ” البالغة من العمر حوالي 68 سنة، تم نقلها يوم الاثنين 13 غشت 2018 ، إلى المركز الصحي بمدينة امنتانوت من أجل تلقي العلاج، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إليه داخل سيارة الإسعاف الجماعية، وعليها آثار الضرب على مستوى الرأس والوجه، الأمر الذي استخلصت معه الأطر الطبية بالمركز الصحي تعرضها لاعتداء جسدي .
و أضاف المصدر نفسه ، أن سائق سيارة الإسعاف أخبر عناصر الدائرة الأمنية بمفوضية امنتانوت بالواقعة، حيث انتقلوا إلى المركز الصحي للوقوف على ظروف النازلة، وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، تم إعطاء التعليمات لمصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت بالانتقال إلى مسقط رأسها بدوار أكرواو جماعة تمليلت من أجل فتح تحقيق معمق، بعد جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش وإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة.