أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش ، يوم الأحد 27 شتنبر الجاري، شبان و مومسات من أجل الدعارة و أحداث الضجيج. وجاء اغتقال المتهمين، إثر مداهمة إحدى الفلل بالجماعة الترابية تسلطانت.
وأفاد مصدر مطلع، أن الفيلا التي تحولت إلى ملهى ليلى، باتت تستقبل في الآونة الأخيرة زبناء الملاهي الليلية، لإحياء سهرات ماجنة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجيران الذين ضاقوا درعا بضجيج الفيلا، اخطروا رجال الدرك الملكي بالمركز القضائي، لتتم مداهمتها بتعليمات من النيابة العامة المختصة في الساعات الأولى من يوم أمس.
هذا و أسفرت العملية عن اعتقال العديد من الشبان و المومسات، الذين كانوا في حالة سكر بين و عربدة، كما تم حجز العديد من قنينات الخمر بعضها انتهت مدة صلاحيته، في الوقت الذي لاذ صاحب الفيلا بالفرار إلى َجهة مجهولة.
اقتيد الموقوفين إلى مقر المركز القضائي بمراكش، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة المختصة، لاستكمال البحث و النحقيق، قبل عرضهم على أنظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم، و تحرير مذكرة بحث في حث صاحب الفيلا الذي توارى عن الأنظار.
وتجدر الإشارة إلى أن إغلاق الملاهي الليلية بسبب التدابير الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا، استغله البعض لتحويل بعض الإقامات ضواحي مراكش بجماعة اولاد حسون، الويدان، تسلطانت، إلى مواخير لإحياء سه ات ماجنة.