أجلت المحكمة الابتدائية ببلدية ابن جرير، بإقليم الرحامنة، بداية الأسبوع الجاري، محاكمة أحد اشهر مروجي المخدرات بالإقليممنح مهلة لإداد الدفاع .
وكانت مصالح الدرك الملكي بمدينة الفوسفاط قد أحالت المتهم الذي دأب على ترويج المخدرات بالرحامنة بالقرب من واد أم الربيع، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، بعد أن تمكنت من إيقافه إثر نصب كمين له، بناء على معلومات تفيد مكان وزمان تحركاته.
وأفاد مصدر مطلع، أن مصالح الدرك الملكي بابن جرير، انكبت منذ مدة على جمع المعلومات التي تهم نشاط تاجر المخدرات، قبل أن تضع خطة لاعتقاله، بعد مراقبة تحركاته ومكان نشاطه.
ورابطت عناصر الدرك، بالمكان المحدد، تحت إشراف فعلي للقائد الإقليمي بابن جرير، قبل محاصرة المتهم متلبسا بحيازة كمية مهمة من الشيرا والكيف، مباشرة بعد نزوله من سيارة رباعية الدفع كان يستعملها في تنقلاته.
وانتقل رجال الدرك إلى مقر سكن المتهم المعتقل، حيث عثرت بعد عملية التفتيش، على كمية أخرى من الشيرا والكيف، ومبالغ مالية وسكاكين مختلفة الحجم، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع أخرى ومفاتيح مختلفة.
واعتقلت عناصر الدرك، أيضا، سيدتين وجدتا داخل المنزل، لحظة المداهمة، ليجري نقل المعتقلين الثلاثة رفقة المحجوز، إلى المركز القضائي، للتحقيق معهم واستكمال البحث، قبل عرضهم على أنظار العدالة.
وتبين من خلال عملية التفتيش أن السيارتين لا تتوفران على الوثائق القانونية، كما أن المتهم يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني.