أحال الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، أخيرا شخصا في العقد السابع من العمر، على المركب السجني الاوداية ، و متابعته في حالة اعنقال، من أجل ارغام زوجة ابنه على ممارسة الجنس معه.
ويذكر أن المتهم البالغ من العمر حوال 65 سنة، متورط في اغتصاب زوجة ابنه البالغة في بداية العقد الثالث من العمر، بالجماعة الترابية ادويران ، بإقليم شيشاوة، مما جعل الضحية تضطر إلى مغادرة بيت الزوجية.
حيث تقدم زوجها الذي يشتغل ضواحي أگادير، بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مجاط، حول اختفاء الزوجة.
وخلصت التحقيقات التي باشرتها رجال الدرك الملكي، مع الزوج و والده، حول اختفاء اختفاء متزوجة وأم لطفلة ذي 5 أشهر عن الأنظار، بعد مغادرتها لمسكنها العائلي بدوار أدوز التابع لجماعة ادويران، الى اعتراف الاب بمضايقتها و إرغامها على ممارسة الجنس، مستغلا غياب ابنه عن البيت.
ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة ، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل عرضه على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بم اكش، ليقرر هذا الأخير ايداعه سجن الأوداية، من أجل الاغتصاب بالقوة، قبل عرضه على جلسة الحكم.
في الوقت الذي استكملت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط، عملية البحث عن المختفية، قبل أن تظهر يوم السبت 10 أكتوبر الجاري، بمركز جماعة ادويران، حيث تم اقتيادها الى المركز، الإستماع اليها في محضر قانوني، أكدت خلاله ما اعترف به المعتقل، مشيرة إلى انها اضطرت إلى الهرب، الى ضواحي امنتانوت لدى سيدة متزوجة، بعد تعرضها اليومي لمضايقات “شيخها ” الذي يرغمها على ممارسة الجنس، قبل أن يتم تسليمها لزوجها و رضيعتها، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.