واوضح المصدر ذاته ، ان الموقوف الملقب ب”مصيص” البالغ من العمر حوالي 32 سنة، متهم باىنكاب ازيد من ثملن عملبات للسرقة بإقترافه الموصفة والمقرونة بظروف الليل مع الكسر، فضلا عن محاولة اغتصاب تلميذة قاصر.
واضاف النصدر نفسه، ان الظنين ظلت تترصده أعين العناصر الأمنية بمفوضية امنتانوت تحت إشراف رئيسها، حيث قامت بمطاردته عدة مرات إلا أنه كان يلتجئ إلى جبال “تفيرت”، قبل العودة ليلا لزرع الهلع وسط ساكنة امنتانوت لتوالي السرقات واعتراض سبيل المارة.
واشار المصدر المذكور، إلى أن الظنين المسمى “إ ب ” سبق أن قضى عقوبة سجنية من أجل إضرام النار، وبعد خروجه من السجن استقر بمدينة امنتانوت، من أجل تنفيذ العديد من عمليات السرقة خصوصا خلال فترة الليل.
الامر الذي ادى إلى تقاطر مجموعة من الشكايات على المصالح الأمنية بمفوضية الشرطة بالمدينة، مما دفع هذه الأخيرة إلى تنظيم حملات أمنية تمشيطية ليلية خلصت إلى تشخيص هوية اللص الذي روع ساكنة مدينة الضباب، الشيء الذي جعل المعني بالأمر يفر إلى مسقط رأسه كلما نفذ عملية سرقة بامنتانوت حتى لا يقع في شراك الأمن، إلا أن ترصد هذه الأخيرة المستمر انتهى بإيقافه. اقتيد المتهم إلى مركز الدرك الملكي بتمزكدوين وبعد تنقيطه والتعرف على التهم المبحوث من أجلها، تمت إحالته على عناصر الشرطة القضائية بامنتانوت، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، ومواجهته بالمنسوب إليه في سياق البحث التمهيدي التي يشرف عليه الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه.