اعتدى مهاجر مغربي غير شرعي جنسيا، على مواطنة إسبانية داخل كوخ بحري على شاطيء روكيطا دي مار، قبل أن يكتشف أن الضحية تشتغل في جهاز الحرس المدني الإسباني، الأمر الذي كلفه السجن قبل ترحيله للمغرب، بعد أن عمل المستحيل لمغادرة ارض الوطن.
وكان المهاجر المغربي تعقب سيدة تسير قرب البحر إلى حين ولوجها الكوخ الذي كانت تقطن فيه قبل أن يكسر زجاج نافذة وينط داخل الكوخ مسلحا بسكين، حيث هددها واعتدى عليها جنسيا.
قبل أن يتم اعتقاله، صبيحة يوم الاعتداء و يكتشف أن ضحيته ليست غير عنصر في الحرس المدني، وأنها كانت في عطلة وتستجم قرب الشاطيء، بينما تبث للسلطات الأمنية أنه يقيم في البلاد بطريقة غير شرعية.
اقتيد الظنين إلى مقر الشرطة لوضعه رهن تدابير الخرا النظرية، قبل ترحيله نحو المغرب، استنادا إلى القانون 200/4، بعد تأكد وجود مبرر لعملية الترحيل.