أوقفت عناصر الأمن 37 شخصا من أصل 50 تسللوا إلى إقليم شفشاون قادمين إليه من مدينة طنجة، بعد أن أخرقوا حالة الطوارئ الصحية وتسللوا خلسة إلى الإقليم، ولايزال البحث جار عن 13 آخرين.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الأشخاص المذكورين، تم توقيفهم بشكل متفرق، على مستوى جماعة بني رزين، وفيفي، وبوزطاط، وبني فلغوم، التابعين لإقليم شفشاون.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية، وعناصر الدرك الملكي، والسلطات المحلية، تقوم بحملات تمشطية واسعة لتوقيف باقي الأشخاص.
وكانت جماعة “فيفي”، التابعة لإقليم شفشاون، قد أكدت في تدوينة على صفحتها الرسمية أن السلطات المحلية تمكنت، يوم السبت الماضي، من توقيف 11 شخصا، تسللوا إلى الإقليم بطريقة سرية، في خرق للحجر الصحي، ولايزال البحث جار عن 39 آخرين.
واعتبرت الجماعة المذكورة، أنه “بفعل يقظة السلطة المحلية، ومصالح جماعة فيفي، فقد تم ضبط 11 شخصا من المشتبه فيهم ممن حلوا بتراب كل من جماعتي فيفي، وبني فغلوم”.
وأضافت الجماعة ذاتها، أنه “ تم إيداع الأشخاص المذكورين بمؤسسة دار الطالب بمركز فيفي لقضاء فترة الحجر الصحي، لضمان التأكد من سلامتهم، حيث يسهر الطاقم العامل بهذه المؤسسة على توفير كل الشروط الضرورية الملائمة، واللازمة لإقامتهم في أحسن الظروف طوال هذه الفترة”.
وفي السياق ذاته، ناشد حسن الدحمان، نائب رئيس المجلس الجماعي لشفشاون في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، “ الأشخاص الخمسين، الذين تسللوا من مدينة طنجة إلى مدينة شفشاون أن يتحلوا بالمسؤولية، والروح الوطنية، ويسلموا أنفسهم للسلطات قصد القيام بالواجب الصحي معهم، حفاظا على سلامتهم، وسلامة الآخرين”.
وأضاف الدحمان، ” كل من شاهدهم، أو سمع عنهم، عليه أن يبلغ عنهم، هذا واجب علينا القيام به دون تردد”.
وكان 50 شخصا قد تسللوا إلى مدينة شفشاون، الجمعة الماضية، قادمين من طنجة، في خرق لحالة الطوارئ الصحية، المفروضة على البلاد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقامت السلطات المحلية حينها بحملة تمشطية واسعة، في الأحياء، والشوارع، مرفوقة بأفراد من القوات المساعدة، وأعوان السلطة، من أجل توقيف الأفراد المشتبه في دخولهم إلى المدينة بطريقة سرية.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شفشاون لم يسجل أي حالة إصابة بـ” كوفيد – 19 ″ على غرار باقي عمالات، وأقاليم جهة الشمال، إذ بلغ العدد الاجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 168 شخصا.