اصبحت الفوضى سيدة الموقف ..في غياب مدير نزيه وحازم ..باعدادية بنزكري كما عبر عن ذلك احد اعضاء جمعية الآباء .وتتناسل الأحداث والخروقات …. ولعل الاضراب الاخير عن العمل خلال يوم كامل احد مظاهر ذلك.
غير أن الواقع مخالف لما ذكر المقال…..فمن هي الأطر الإدارية المضربة ؟ اليس في ذلك تضليلا للراي العام ومزايدة مكشوفة؟
وهل يستدعي الانذار توقفا تاما عن العمل خلال يوم كامل؟
وهل تم استنفاذ طرق تاطير الوقفات الاحتجاجية في مرفق عمومي ؟؟
وما راي مدير المؤسسة في هذا الموقف ….ام انه هو من يدعو إلى اضاعة ما تبقى للتلاميذ من فرص قبل محطات حاسمة في حياتهم الدراسية؟ …
وهل غياب المدير وتقديم الشواهد الطبية … منذ حوالي شهر هروب الى الأمام و أضاعة للوقت واعلام واضح عن عجزه عن تسيير المؤسسة؟؟
اما عن الخروقات المالية للسيد المدير فقد توقفت عليها لجان إقليمية وجهوية أهمها:
-استخلاص أموال عامة بدون صفة قانونية :والوصولات خير دليل .
-تشغيل ابنه الموظف في الحراسة الليلية :والأمر مثبت في سجلات المديرية والشركة.
-الاستفادة من ريع مراب الدراجات لسنتين.
_ادخال عنصر مجهول للمؤسسة بدعوى كونه اطارا اداريا متدربا….
وكل هذه اختلالات بالدليل والبرهان…فمن له الحق في إلاعفاء من خروقات مالية وتدبيرية صارخة ومدوية؟؟و أي قانون ينسخ مثل هذه الخروقات؟؟
وهل يحق للسيد المدير الطعن في وصل نهائي للجمعية قدمته السلطة المحلية بعد اجراء الابحاث الضرورية؟ الم يتعامل السيد المدير مع مكتب هذه الجمعية لسنتين متتاليتين؟
وفي الختام :أليس من حقنا كجمعية ان نحرص على مصلحة ابنائنا وبناتناومنخرطينا؟؟؟
بل ..لا يسعنا ألا ان ندق ناقوس الخطر من تداعيات هذا الوضع ….وما يترتب عنه من نتائج .
وندعو الجهات المسؤولة الى تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه إفساد المنظومة التربوية وتضييع حقوق المتمدرسين والعبث فى المرفق العام