تميزت دورة شتنبر 2019 بمقاطعة جيليز صباح الأربعاء 4 شتنبر الجاري، بإعداد وثيقة مذيلة بتوقيعات أعضاء المكتب ، تنفي ما صرح به النائب الاول خليل بولحسن ، في رسالة الى سلطات الوصاية بولاية مراكش ، يفيد من خلالها أن عبد السلام السيكوري رئيس المجلس بعمل على ” وأد الديمقراطية المحلية ” من خلال استفراد الأخير بوضع جدول أعمال دورة شتنبر الجاري .
و أكد خليل بولحسن ، أن عبد السلام سيكوري ألغى اجتماع المكتب بدعوى أن اختصاص وضع جدول أعمال الدورة من اختصاص الرئيس في تأويل خاطئ ومراوغ وتضليلي للمادة 38 من القانون التنظيمي 113/14 المتعلق بالجماعات الترابية التي تنص على أنه ” يعد رئيس المجلس بتعاون مع أعضاء المكتب جدول أعمال الدورات..” ،.
و أفاد مستشار جماعي في اتصال ب ” مراكش اليوم ” أن أحد نواب الرئيس تقدم نحو خليل بولحسن، للتعبير عن الإحراج الذي يشعر به و هو يوقع الوثيقة المذكورة، قائلا ” لقد احرجتموننا ” ، وهي الوثيقة التي تهدف إلى اضفاء الشرعية على تعامل رئيس مجلس المقاطعة مع أعضاء المكتب ، و تكذيب ما جاء في مراسلة بولحسن ، إلى والي جهة مراكش باعتباره ممثلا لسلطات الوصاية والساهر على احترام وتنفيذ القانون المنظم للجماعات، مطالبا إياه بالتدخل لكون الأمر ينطوي على مسألة خطيرة جدا تنبئ باستبداد في التدبير وانتكاسة وتراجع في الديمقراطية المحلية التي قطعت أشواطا في الاشراك والتداول داخل مؤسسات المجالس المنتخبة بما فيها المكاتب واللجان.