اغتيال لقمان سليم

ينحدر لقمان سليم من اسرة شيعية لبنانية، لكنه كان خارج المحاصصات الطائفية و معارض لحزب الله الذي لا يقبل ان يكون هناك فرد من الطائفة الشيعية خارج سلطة ولاية الفقيه الايرانية، فاحرى ان يكون متشبعا بافكار ليبرالية او تقدمية يعبر عنها نهارا جهارا بالقلم والفيلم والنشاط المدني (جمعية امم، العضو في التحالف العالمي لمواقع الذاكرة الذي ينصب اهتمامه على جوانب الاعتقال السياسي والسجون والعدالة الانتقالية)،
كان لقمان سليم متشبث بسكن اسرته في منطقة تخضع لحزب الله وليس للدولة اللبنانية وكان يعرف جيدا انه مستهدف، وان حزب الله ليس من النوع الذي سيتجنب خطا القتل، ومع ذلك لم يغادر الى ان جاء خبر اغتياله بشكل يدخل ضمن الجرائم التي تستدعي تحقيقا دوليا، لان قتل لقمان سيتلوه مزيد من القتل.
تعازي الصادقة لاصدقائنا في جمعية امم ولاسرة الفقيد المغدور،
التعازي ايضا باسم مركز حقوق الانسان للذاكرة والارشيف، العضو ايضا في تحالف مواقع الضمير، الذي اتولى مسؤولية كتابته العامة ويتراسه الاستاذ محمد الخمليشي، منسق شمال افريقيا والشرق لمواقع الضمير.

محمد نجيب كومينة / الرباط