قال مصطفى العباسي ، رئيس الجمعية المغربية للصحافة ورئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية بجهة طنجة تطوان، إن المؤتمر الاربعين لصحفيي الضفتين اضحى مناسبة لتثمين الحوار و خلق جسور التواصل و تقريب وجهات النظر بين صحفيي الضفتين.
واعتبر العباسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 40 المنظم بتطوان من 7 الى 10 نونبر الجاري تحت شعار ” إعلام الضفتين قضايا مشتركة لإنجاح مونديال 2030 أن هذا الحدث السنوي ، أصبح آلية فعالة لتسليط الضوء على مختلف الإشكالات المطروحة على وسائل الإعلام بالبلدين، وبالتالي تقريب وجهات النظر بين الطرفين لما فيه مصالح الشعبين.
هذا و لم يفت العباسي ان يعلن باسم المشاركين في المؤتمر عن تضامنه مع الشعب الإسباني بسبب الفيضانات الأخيرة التي أودت بحياة العديد من المواطنين وكان من ضمنهم أيضا مغاربة، و كذلك التنديد بحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، واغتيال العشرات من الصحفيين أيضا.
وابرز العباسي ان كل المؤتمرات اللاحقة سيتناول كل مرة جانبا من الجوانب المرتبطة بتنظيم هذه التظاهر الكروية العالمية.
في حين شدد خافيير ماتينيز رئيس جمعية صحفيي منطقة الاندلس على أهمية الشراكة التي تربط الإطارين المغربي والإسباني، مذكرا بتاريخ ومسار هذه العلاقة التي تجمع بين الصحفيين في الضفتين
وأكد خافيير مارتينيز على متانة هذه العلاقات التي وقفت امام كل التقلبات التي عرفها البلدان في بعض المراحل بل ساهم الصحفيون في تقريب وجهات النظر بين الجارين معلنا أنه وزملاؤه رهن إشارة المغرب والمغاربة لتقديم أي خدمة فيما يتعلق بتنظيم هذه التظاهرة الكروية العالمية .
و أكد عبد الكبير أخشيشين رئيس النقابة الوطنية الصحافة المغربية على أن استمرار هذه الشراكة طيلة هذه السنوات دليل على أن هناك صدق في العدل ووعي بدور الإعلام، مشيرا إلى ضرورة ان يكون هذا الاخير قاطرة أساسية دور ومنارة تضيء أعين السلطة السياسية.
ولم يفت عبد الكبير أخشيشين التأكيد على المس يعتبر آخر قلعة في الاستثمار، وهو ما حذر منه بحكم
الأدوار الطلائعية والمهمة التي يقوم بها داعيا إلى ضرورة الاستثمار في الإنسان وفي “المعقول ”
ورای رئیس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الإعلام هو الذي يوضح صورتنا في المرآة مشددا على أن النقابة، انطلقت منذ مدة في تنظيم هذه المهنة والاستثمار في الصحفيين حتى تكون هذه المهنة في نفس القوة لدى بعض جيراننا.
وشدد الخشيشين على أن النقد الذاتي مهم جدا، وهو الذي يساهم في تطوير المهنة والبحث عن الحلول، داعيا إلى التكوين والتكوين المستمر .
وأوضح رئيس النقابة أن هذه الأخيرة، قامت بمبادرة لتمكين الصحفيين من اللغات، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم كأس العالم وهذه العملية تم تعميمها على جميع فروع النقابة الوطنية للصحافة المغربية مؤكدا على ضرورة استرجاع هيئة هذه السلطة الذي تسمى الرابعة في زمن التفاهة التي تداهمنا جميعا وبالتالي لابد من الوقوف ضد ذلك.