وجه بنشماس نيران صديقة لمؤتمري حزب الاصالة و المعاصرة بمدينة الجديدة، وتميز تدخل الأمين العام لحزب الجرار بنوع من المناورة السياسية، استعرض خلاله مشاكل الحزب و صراعات الأقطاب السياسبة بحزب التراكتور.
واستغرب العديد من المؤتمرين كيف لمسؤول حزبي أن يقول هذا الكلام في جلسة افتتاحية تتميز بحضور سفراء واحانب وقادة احزاب اخرى متهما من كان قبله بسوء تدبير المرحلة ومن سياتي بعده بالوصولية والبحث عن المناصب الوزارية والادارية، متناسيا كيف اوصله الحزب لرئاسة مجلس المستشارين.
و أفاد بعض مؤتمري جهة مراكش، أنه منذ تولي حكيم بنشماس مسؤولية الحزب، لم يشهد الحزب أي نشاط في مراكش، في الوقت الذي يتحدث بنشماس عما أسماه الأنشطة السياسية و التنظيمية بالمجالس الاقليمية!!
كما تحدث عما أسماه ” ظلم ذوي القربى” حيث ظهر كالشهيد او الضحية وهو يقدم سبع وصايا للمؤتمرين.