افلام مغربية تعيد الدفء للقاعات السينمائية

“Come Back”

يستعد المخرج إبراهيم الشكيري لعرض فيلمه السينمائي الجديد “Come Back” ابتداء من 17 من شهر نونبر الجاري بعدد من القاعات السينمائية الوطنية، وهو عمل يصنف في خانة أفلام “الأكشن”، ويطرح ظاهرة الإرهاب والتطرف، من خلال حكي قصة مراهق من أصول مغربية يصل إلى تنظيم ما يسمى بـ”داعش”.

الفيلم من تشخيص عدد من الممثلين المغاربة، من أبرزهم نفيسة بنشهيدة وكليلة بونعيلات وعصام بوعلي وعبد السلام بوحسيني، إضافة إلى محمد قيسي وحفيظ استيتو ودافيد أوبا.

“خريف التفاح”

ينطلق العرض الجماهيري للفيلم السينمائي “خريف التفاح”، لمخرجه محمد مفتكر، ابتداء من شهر دجنبر المقبل، في قاعة سينما “إيدن كلوب” بالدار البيضاء، بعدما قدم سابقا في العديد من المناسبات السينمائية الوطنية والدولية.

وقدم العمل لأول مرة في النسخة 21 من المهرجان الوطني للفيلم في طنجة، حيث توج بالعديد من الجوائز، في الوقت الذي كان أول عرض دولي له ضمن الطبعة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتدور أحداث الفيلم في قرية وسط الجبال، حيث تنمو أشجار التفاح في ساحات البيوت، ويحاول أحد الأطفال التعرف على تفاصيل الحياة والحب والموت عبر اجتياز الأسئلة القاسية، التي يطرحها عليه أب غريب الأطوار.

الشريط أنتج سنة 2020، وهو من بطولة طاقم من الممثلين، من أبرزهم فاطمة خير وسعد التسولي وحسن بديدا وأيوب اليوسفي، وحضور شرفي للفنانة نعيمة المشرقي ومحمد التسولي وممثلين آخرين.

 “جرادة مالحة”

يتوقع المخرج إدريس الروخ عرض فيلمه السينمائي “جرادة مالحة” في القاعات شهر مارس 2022، مبررا الأمر برغبته في التريث في ظل الوضع العام بسبب جائحة كورونا، رغم أن العمل عرض في العديد من المهرجانات السينمائية العربية والدولية، حيث توج بمجموعة من الجوائز.

وذكر الروخ أنه يعتزم تنظيم عرض مصغر لفيلمه “جرادة مالحة”، يدعو إليه عددا من الأصدقاء والمتخصصين بالشأن السينمائي والنقدي، لتسجيل ملاحظاتهم بخصوص جديده السينمائي، وهي السنة التي يسير وفقها، لأنها تمكنه من جس نبض المتلقي خلال العرض الجماهيري.

ويعتبر فيلم “جرادة مالحة” دراما سيكولوجية تصور كيفية استغلال طالبة في كلية الطب، وإخضاعها لتجربة نفسية من خلال الغوص في دواخلها، وتسخيرها وفق رغبات المشرفين على التجربة، إذ يركز الفيلم على البعد الإنساني، من تشخيص طاقم من الممثلين من بينهم: منى الرميقي وعدنان موحجة وفاطمة الزهراء بناصر وإدريس الروخ وعبد الرحيم المنياري ومحمد الورادي ومحمود بلحسن.

“كنبغيك.. طلقني”

أكد المخرج إدريس الروخ أن عرض فيلمه السينمائي “كنبغيك.. طلقني” سيكون سابقا لنظيره “جرادة مالحة”، لطبيعة موضوعه الكوميدي وللقصة الخفيفة التي يطرحها، إذ يعتبر الفيلم كوميديا خفيفة وذكية تحترم ذكاء المشاهد، يقدم جمالية سينمائية سيلمسها في مشاهدة العمل. لذلك يتوقع الروخ لهذا الفيلم السينمائي النجاح الجماهيري، خلال العرض في القاعات السينمائية.

يشارك في هذا الفيلم مجموعة من الممثلين من بينهم، جليلة التلمسي وعدنان موحجة وعبد الصمد مفتاح الخير وسلمى صلاح الدين ويحيى الفاندي.

“زنقة كونطاكت”

يعرض الفيلم السينمائي “زنقة كونطاكت”، للمخرج إسماعيل العراقي، بالمركب السينمائي “ميغاراما” بالدار البيضاء، ابتداء من فاتح دجنبر المقبل، في الوقت الذي شرع في عرضه الجماهيري بالقاعات الفرنسية شهر نونبر الجاري.

يحكي الفيلم قصة عازف سابق في موسيقى الروك يعود إلى الدار البيضاء، باعتبارها مدينته الأصلية، حيث يرتبط في علاقة عاطفية مع بنت ليل ذات صوت ذهبي في مدينة الدار البيضاء. ويحاول الإقلاع عن تعاطي الهيروين، فيما تسعى هي للهرب من حياة الشارع. ولا يجد كلاهما سوى الموسيقى التي ستحتضنهما معا، وتجعلهما يتخطيان المصاعب التي تواجههما.

الفيلم من إنتاج فرنسي مغربي بلجيكي مشترك، وهو من تشخيص خنساء باطما وأحمد حمود وسعيد باي ومراد الزاوي وفاطمة عاطف وعبد الرحمان أوبيهام.

“العودة إلى تيفلت”

يشتغل المخرج فريد الركراكي، حاليا،  على وضع آخر اللمسات الفنية المتعلقة بتوضيب فيلمه السينمائي المطول الأول “العودة إلى تيفلت”، واختيار الموسيقى التصويرية المناسبة له، على أن يحدد قريبا موعد عرضه الجماهيري. وارتباطا بذلك، لم يشأ الركراكي الإعلان عن موعد مرتقب لخروج فيلمه للقاعات السينمائية الوطنية.

يحكي الركراكي، ضمن شريطه “العودة إلى تيفلت”، قصة اجتماعية تدور في قالب كوميدي عن أسرة غادر أفرادها مدينتهم الأصلية (تيفلت)، متوجهين إلى مدينة الدار البيضاء، سعيا نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

وتتوالى الأحداث وتمر السنوات، فيقرر أفراد هذه الأسرة العودة مجددا إلى مدينتهم الأصلية، والعيش مرة أخرى في كنف تيفلت، حيث الحنين والذكريات والنشأة، والتفاصيل التي تربط كل واحد منهم بهذه المدينة.

وأسند الركراكي الأدوار الرئيسية، في عمله السينمائي الجديد، إلى طاقم متنوع من الممثلين من مختلف الأجيال الفنية، في مقدمتهم الممثلة فضيلة بنموسى، وفاطمة خير وسعد التسولي وسعيد آيت باجا وبنعيسى الجيراري وسعيد عامل وفاطمة الزهراء قنبوع.