أفاد بلاغ لوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية يوم السبت 12 يونيو الجاري، أن موسم الحج لهذه السنة سيقتصر على المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة فقط بإجمالي 60 ألف حاج.
وأوضح البلاغ ذاته، أن القرار جاء في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له، مشددة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من 18 إلى 65 عاما، ومن الحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.
وبررت الوزارة القرار بأنه يأتي “امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية” مشيرة إلى أن طبيعة الحشود في فريضة الحج تجعل تطبيق أعلى درجات الاحترازات أمرا في غاية الأهمية.
وأكد البيان أن السلطات حرصت على تقديم كل التسهيلات اللازمة لأداء مناسك الحج والعمرة، وأنها قدمت خدماتها خلال السنوات العشر الماضية إلى ما يزيد على 150 مليون حاج.
وبدوره، قال عبدالفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج السعودي إن التجمعات البشرية تسهم في تفشي الوباء، وإنه تم تقنين الأعداد حرصا على سلامة الحجاج.
وأضاف مشاط في مؤتمر صحفي أنه تم قصر الحج على المواطنين والمقيمين فقط استجابة للتحذيرات من زيادة تفشي كورونا.
والعام الماضي، أعلنت سلطات المملكة عن ضوابط صارمة لـ “حج محدود” يقتصر على الراغبين من داخل المملكة، وبأعداد لم تتجاوز 10 آلاف آنذاك، بعد أن كانت تتجاوز المليونين من داخل وخارج البلاد.
وذكر البيان أن السعودية استقبلت خلال السنوات العشر الماضية ما يزيد على 150 مليون حاج.