شهدت رواتب الأساتذة ، الذين فرض عليهم التعاقد ، اقتطاعات كبيرة هي الثالثة من نوعها على التوالي . و تجاوز المبلغ المقتطع لدى فئة عريضة من هؤلاء 1000 درهم ، كإجراء ” زجري ” لمشاركة هذه الفئة في الإضراب . و قد خلف الإجراء الذي تزامن مع عيد الفطر تدمرا كبيرا في صفوف الأساتذة ، لما كان له من أثر سلبي على القوة الشرائية لديهم . و معلوم أن الحكومة تقتطع من راتب كل موظف تخلف عن العمل ، دون تمييز بين المتغيب و المضرب . طريقة تجني من ورائها خزينة الحكومة مبالغ مالية جد مهمة ، جعلتها تؤخر الحسم في قانون الإضراب بشكل يضمن الحقوق ، سيرا على نهج الدول المتقدمة . و لعل منطق ” الغفلة بين البايع و الشاري ” هو السائد في علاقة الحكومة المغربية مع ممثلي الموظفين و العمال ، حيث النظر إلى الموضوع من زاوية السيولة أكثر منه تربويا و مجتمعيا و ما يتبع ذلك على المدى المتوسط اقتصاديا .
اقتطاعات بالجملة من رواتب الأساتذة
الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:15
Marrakech Alyaoum
10810
صوت وصورة
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 18:02
بالفيديو.. المعارضة بأولاد دليم تكشف المستور
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 20:45
جماعة الكنتور..شهادات صادمة حول وفاة الشاب أيوب ضحية لقمة العيش
الأحد 14 يوليو 2024 - 11:57
مراكش المنكوبة ..صرخة مسنة تطالب بترميم منزلها
الأربعاء 12 يونيو 2024 - 16:20
تلاميذ الحوز إمتحانات الباك كانت في المتناول
الجمعة 29 مارس 2024 - 16:30