أطر رياضية بمراكش تنسحب من جمعية صداقة و رياضة

محمد السريدي

أجمع العديد من اعضاء الفرع الجهوي لجمعية ” رياضة و صداقة ” بمراكش على الانسحاب من الجمعية الأم تضامنا مع رئيس الفرع الحاج محمد نجيب جوهري الذي قدم استقالته احتجاجا على عدم التزام رئيس المكتب المديري للجمعية بالضوابط التنظيمية. وقال عضو من فرع مراكش إن هذا الأخير سبق أن أبلغ المكتب المديري بطرد احد الاعضاء جراء ما وصفه بالانتهازية و الوصولية لدى المعني بالامر، لكن المكتب المديري أصر على دعوته لبعض الأنشطة التي تنظمها الجمعية او تشارك فيها على الصعيد الوطني كما حدث بمدينة سطات، حيث نفى الرئيس سعيد بنمنصور دعوته مؤكدا حضور المعني بالأمر دون دعوة !! ، قبل أن يفاجئ الحاج محمد نجيب بمشاركة العضو المطرود من الجمعية في النشاط التضامني مع ضحايا الزلزال بمدينة شيشاوة، في تحد لقرار الفرع الجهوي، الأمر الذي جعله يقدم استقالته من الجمعية .
و أوضح المصدر ذاته، أن فرع مراكش الذي ظل رئيس المكتب الوطني يعتبره من انشط الفروع على الصعيد الوطني، ساهم في النشاط التضامني لكن العضو المطرود استغل الفرصة كعادته لحضور التظاهرة الى جانب السلطات المحلية بإقليم شيشاوة .
وتساءل المصدر نفسه عن السبب الذي جعل رئيس المكتب المديري للجمعية الأم يسمح لشخص غريب عن الجمعية بالمشاركة في التظاهرة المذكورة علما ان لا علاقة له بها .
واعتبر العديد من الاعضاء بفرع مراكش، أن العضو المطرود من الجمعية، سقط سهوا على فريق الكوكب المراكشي بالموازاة مع حضور محمد المديوري فقط، و ان لا علاقة له بهذا الفريق قبل سنة 1984 ، قبل أن يتقلد العديد من المهام و المسؤوليات بدعم من رئيس المجلس الإداري لنادي الكوكب المراكشي الحارس الشخصي للملك الراحل ، لكن بعد انسحاب هذا الأخير غادر المعني بالأمر النادي و انزوى بعيدا عن الرياضة و الرياضيين ، قبل دعوته من طرف رئيس الفرع الجهوي لكن بعد أن اتضح للرئيس الحاج محمد نجيب جوهري بعض مظاهر الإنتهازية و الأصولية لدى المعني بالأمر جعلت الفرع يقوم بطرده .
و يذكر أن الحاج محمد نجيب جوهري الذي تقلد رئاسة النادي الملكي للتنس بمراكش، خلال تسعينيات القرن الماضي اشرف على تكوين اللاعب الوطني طلال وهابي ( بطل المغرب )، قبل أن يتقلد الحاج نجيب جوهري رئاسة فرع كرة اليد بنادي الكوكب المراكشي باقتدار، في غياب اي دعم من المكتب المديري و لازال اللاعبون يتذكرون نهاية كأس العرش حين رفض الاستاذ القميص الأزرق الحامل لإشهار إحدى المؤسسات التي لها علاقة خاصة بالمديوري و التي لم يسق لها تقديم اية مساعدة لفرع كرة اليد .