اقتنى المجلس الجماعي من خلال فاىض ادعي تحقيقه ، حوالي عشرون سيارة من نوع ” هيونداي” مما كلف المجلس حوالي 400 مليون سنتيم ، في الوقت الذي ادعى مسؤولوه الحكامة في التدبير ، الأمر الذي دشنوه بالتوقيع ب ” التحفظ ” خلال تسليم السلط مع المجلس السابق و المقاطعات التابعة له .
حينها تحدث عبد السلام سيكوري نائب رئيس المجلس الجماعي و رئيس مقاطعة جيليز ، ليبرر الصفقة المذكورة ، بكون السيارات القديمة التي يتوفر عليها أعضاء المكتب متهالكة و تكلف بانتها مبالغ مالية طائلة ، كما تستهلك حصصا مرتفعة من البنزين ، مشيرا إلى أنه سيتم التخلي عنها .
قبل أن يفاجئ أعضاء المجلس الجماعي بتوزيعها على بعض رؤساء اللجن المحسوبين على حزب المصباح ، منهم رئيس لجنة الشؤون الثقافية، و نائبة رئيس لجنة المرافق العمومية ، أو بعض الموالين لهز في الأغلبية ، و الموظفين الموالين للعمدة و نوابه خاصة بقسم المداخيل ، الذين استفادوا من السيارات التي ادعى سيكوري أنها متهالكة و تستنزف البنزين .
و يذكر أن عبد السلام سيكوري، ادعى أن سيارته معطلة، وقام بركنها بالمستودع البلدي ، ليستعما سيارة أحد الموظفين ، من نوع ” كونغو ” ليوهم الرأي العام بأن سيارته معطلة ، و يبقى التساؤل عن المحظوظ الذي استفاد من سيارة سعادة المستشار البرلماني، نائب رئيس المجلس الجماعي، و رئيس مقاطعة جيليز ” الله يبارك ” وهكذا يظهر إن بلقايد ومن معه ، و الذين طالما تحدثوا عن ترشيد النفقات ، واتهموا مسؤولين سابقين بالفساد المالي و الإداري، يقومون باقتناء سيارات فاخرة، في ظل الأزمات التي تعيشها الجمعيات الثقافية و الرياضية بالمدينة ، و الدواوير التابعة لها
انها الحكامة التدبيرية وفق النهج الاسلامي الذي اتخذه المعنيون بالأمر شعارا لهم خلال الحملات الانتخابية التي مكنتهم من احتلال صدارة المشهد السياسي بمدينة النخيل
السبارة التي استعملها سيكوري قبل الصفقة