وتعد الراحلة، وهي من مواليد مدينة طانطان، واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهن لخدمة قضايا الثقافة والأدب وقضايا المرأة على وجه الخصوص، سيما من موقعها كمؤسسة ورئيسة ل”رابطة كاتبات المغرب”.
وأشرفت الراحلة قيد حياتها، على رأس الرابطة، على العديد من المبادرات الأدبية الوازنة التي تروم نشر ثقافة الإبداع والتميز وإثراء المشهد الثقافي جهويا ووطنيا وإقليميا، والتي كان آخرها مبادرة “جائزة الكاتبة المغاربية”.
والراحلة عزيزة يحضيه عمر شقواري حاصلة على دكتوراه في الإعلام والاتصال بمدريد، وصدرت لها كتابات في العديد من المنابر الإعلامية، وعملت كأستاذة ومستشارة إدارية بأحد معاهد الصحافة الخاصة بالدار البيضاء.
وعرفت الراحلة بحضورها اللافت في المشهد الجمعوي المغربي حيث ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية.
وصدرت للراحلة عزيزة يحضيه عمر شقواري العديد من الدواوين الشعرية، ومنها “حناء صحراء الزعفران” (1993)، و”بوح طانطان” (1998)، و”هديتي لك سيدي