قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، خوض إضراب جديد يمتد لأسبوع ابتداء من الأثنين المقبل مع إمكانية تمديده لأجل غير مسمى، في حال لم تستجب الحكومة لمطلبهم الرئيسي وهو إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية . و جاءت خطوة الاضراب الجديد بعد التهديدات التي لحقت معظم الأساتذة بعد رفضهم لإمضاء ملحقات العقود ، سواء من المديرين أو من الأكاديميات ، وما ترتب عنها من إيقاف صرف مستحقات شهر فبراير في عدد من اكاديميات المغرب ، الشيء الذي أجج غضب الأساتذة والذين قرروا خوض إضراب وطني مع اعتصامات جهوية ، من خلال بيان صدر يوم السبت . هذا وقد أطلق الأساتذة مجموعة من الشعارات في مواقع التواصل الإجتماعي مفادها أن العودة للعمل والأقسام لن يتحقق دون تحقق مطالبهم .
الإدماج أو البلوكاج
عذرا يا تلاميذي فقد أجبرونا على التصعيد
وتجدر الإشارة على أن الشكل النضالي للمتعاقدين مايزال متواصل، إذ قررت التنسيقية في وقت سابق خوض إضراب واعتصام لمدة أسبوع اخر في مدينة الرباط أيام 18، 19، 20، 21، 22، 23 .