تنظم المنظمة الدولية نيكست اينشتاين فوريم Next Einstein Forum عن طريق فرعها بالمغرب الأسبوع الإفريقي للعلوم، تحت شعار: “تحفيز ودعم انتشار العلوم”، من اليوم الثلاثاء 11 إلى 13 دجنبر 2018، بشراكة مع الشركة الدولية غوغل، مبادرة جونسون وجنسون الأمريكية، المعهد الإفريقي لعلوم المعلوميات-رواندا، منظمة روبرت روش-ألمانيا، جامعة القاضي عياض-مراكش، كلية العلوم السملالية-مراكش، المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة-مراكش، مؤسسة كرين واتيك-مراكش وجمعية أنا روز للبيئة والتنمية.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر العلمي حول العلوم والتكنولوجيا المنظم بمقر كلية العلوم السملالية بمدينة مراكش- المغرب، كجزء من الأنشطة العلمية للمنظمة الدولية المنسقة في 35 دولة بإفريقيا.
وترأس هذا المؤتمر رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش وسفير المنظمة الدولية بالمغرب وعميد كلية العلوم السملالية، كما سيعرف هذا الملتقى العلمي حضور ممثلين عن كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الباحثين والمهتمين بالعلوم والتقنيات الدوليين والوطنيين.
يهدف تنظيم أسبوع الأفريقي للعلوم إلى مناقشة مواضيع محددة تتعلق بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المغرب والدول الأفريقية، لدعم الابتكارات والمعرفة، وكذا لتوسيع نطاق تبادل الخبرات ونتائج البحوث، من أجل أن تكون مصدر إلهام والتزام للأجيال القادمة من القادة العلميين. وتم تصميم هذا البرنامج ليساهم في الاهتمام العام بتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويمكّن الشباب الأفارقة، ولا سيما النساء والفتيات، من أن يصبحوا خبراء وعلماء وتقنيين ممتازين.
سيتم تأطير هذا الحدث العلمي من قبل خبراء من STEM (الزراعة والمياه والطاقة وريادة الأعمال الاجتماعية، إلخ)، ويعتبر الأسبوع الأفريقي للعلوم فرصة للاجتماع والحوار بين العلماء والصناعة والخبراء من ناحية وجيل الطلاب والطلاب في المستقبل من ناحية أخرى لمواجهة التحدي من خلال تبادل المعرفة والممارسات الجيدة عن طريق معالجة المقترحات لاتخاذ إجراءات منسقة من أجل منظور أفضل للتنمية المستدامة.
ويعد أسبوع العلوم الإفريقي جزءاً من مبادرة طموحة لخلق وتطوير لقاءات ناجحة بين السياسيين والعلماء والمبتكرين ورجال الأعمال والقادة الدوليين والمغاربة بتكافل تام مع منطق تبادل الخبرات وفي الخط الصحيح للمثل التي يدعو إليها جلالة الملك محمد السادس وليس فقط على انفتاح الاقتصادات الأفريقية ولكن أيضا على توحيد الشراكات في مجال البحث والتطوير.
وسيعرف المؤتمر مجموعة من الأنشطة العلمية الغنية والمتنوعة مثل:
– حدث جانبي: المرأة والعلم؛
– مؤتمرات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
– زيارات ومعرض علمي.
– قرية العلوم
وسيكرم المؤتمر عددا من الخبراء في العلوم والتكنولوجيا، تقديرا لجهودهم ولدعمهم للبحوث العلمية والتقنية والتطوير ومكانهم في صفوف الجامعات والكليات العلمية في المغرب.