هل فعلا مراكش من اهم العواصم السياحية في العالم، هل ماثر مراكش تذخل ضمن الإرث الثقافي و التراث العالمي في الايسيسكو و اليونيسكو، هل و هل و هل……
اسباب طرحنا لهكذا اسئلة مقلقة هي حالة الحزن و الاحباط الكبيرين الذين اصبح يحس بهما كل مراكشي من جراء تردي و انحطاط الرياضة عموما في مراكش، كرة القدم على وجه الخصوص بصفتها الرياضة الشعبية الاولى و التي تجر قافلة الرياضات الاخرى.
كل الفرق المراكشية تشتكي من الأحوال المادية المزرية التي اضحت تعيش تحت وطاتها ، بل و تعاني تجاهل المسؤولين المباشرين و المنتخبون و مسيري الشأن المحلي بمدينة “سبعة رجال” التي رمت بها الاقدار الى درجة انها لم تعد تتوفر و لو على “رجل رشيد” يعيد لرياضتها هيبتها.
الكوكب المراكشي بصفته فريق المدينة الاول يعيش الويلات بل يعيش “الموت الاكلينيكي” و يوما بعد يوم يدقون مسمارا في نعشه كان الامر فيه نية مبيتة.
هل لم يعد للرياضة ذلك الدور الريادي الذي من المفروض أن تلعبه كرافعة من رافعات التنمية المستدامة ، هل السلطات في مراكش لم تطلع على فحوى الرسالة الملكية التي تخص الرياضة الموجهة إلى المناظرة الوطنية بالصخيرات سنة 2008, هل هو تجاهل لمقتضاياتها، ام ان الرياضة اصبحت عنصرا مقلقا لباقي القطاعات التي يوليها المسؤولون الأولوية القصوى.
كوكب المراكشيين يخبو بشكل مطرد و محبوه يضعون اياديهم على قلوبهم و يطلقون صرخة بل صرخات طلبا للنجدة و انتشال الفريق من جب عميق و لكن الواضح انها صرخة في واد سحيق.
ننقل لكم اليوم صرخة من تلك الصرخات مصدرها أعضاء جمعية الاوفياء المناصرة الكوكب المراكشي على امل ان نعطي الكلمة لفعاليات رياضية اخرى و ننقل لكم صدى حسرتها و بكاءها على كوكبها الدي بدا يهوى على شكل “نزول حر” قد يؤدي به مآل لا نتمنى ابدا حدوثه.
لنتابع الربورطاج التااي.:
أحمد تميم