دعت السكرتارية الإقليمية للإدارة التربوية بالحوز ، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، جميع المديرات و المديرين بالحوز إلى عدم الانسياق وراء إجراءءات إدارية معيبة من حيث الشكل و المضمون، تروم بهيئة الإدار التربوية في وضعية مسطرية ملتبسة، الاكتفاء بتسليم لوائح المشاركات و المشاركين في الإضراب كما جرت العادة.
و اعتبرت سكرتارية الحوز أن المراسلة التي توصلت بها تتضمن اعديد من الثغرات القانونية التي تخص إجراءات مسطرة الانقطاع عن العمل حيث أن الأساتذة المعنيين يخوضون إضرابات مسترسلة حسب ما هو مشار إليه في البيانات و البلاغات الصادرة عن مختلف الهيئات النقابية التي تتبنى نضالاتهم ، غياب المرجع القانوني الذي يشير إلى المقتضيات التشريعية الجاري بها العملفي تدبير الغياب بسبب الإضراب، المديرية الإقليمية بالحوز ظلت تتوصل بانتظان بلوائح المضربات و المضربين دون أدنى تحفظ أو اعتراض عليها وهو ما يمكن بمثابة إقرار واضح بأن هذه الفئة من الأساتذة تخوض إضرابات و ليس في وضعية ترك الوظيفة لأسباب مجهولة أو ماشابه ذلك .
في حين دعا بلاغ للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لهيئة الإدارة التربوية بشيشاوة، التابع للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ،جميع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم الى عدم الانجرار وراء تنفيذ الاجراءات الادارية التي تفتقد لأي سند قانوني، و إلى ترك تطبيق الاجراءات الادارية لمصالح المديرية المختصة، مع رفض الضغوطات غير القانونية على هيئة الادارة التربوية، و إلى رص الصفوف للدفاع عن ملفها المطلبي العادل والمنصف.
و أعلن بلاغ سكرتارية شيشاوة ، تضامنه ومؤازرته للمسلسل النضالي الذي تقوده التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب.
و أوضح البلاغ ذاته أنه ” تبعا لمراسلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- اسفي رقم 071/19 بتاريخ 18 مارس 2019، والتي تم توجيهها للمديرين الاقليمين بالجهة والتي اعتبرتها المديرية الاقليمية بشيشاوة مرجعا لتوجيه رسائل نصية ومكالمات هاتفية، يحثون فيها مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بتفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل وترك الوظيفة بالنسبة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
و يذكر أن أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خاضت يومه الأربعاء 20 مارس 2018 وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة تحولت إلى مسيرات حاشدة شاركت فيها تمثيليات عن التنسيق النقابي الخماسي وجمعيات مدنية وحقوقية واباء وأولياء التلاميذ، رفعت فيها شعارات تطالب بإلغاء التعاقد والادماج الفوري للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد باسلاك الوظيفة العمومية والابقاء على مجانية التعليم حفاظا على حق ابناء الشعب المغربي في التمدرس.