العالم البريطاني مارتن ريس، تحدث عن الإرهاب البيولوجي في كتاب صدر سنة 2003 تحت عنوان ” ساعتنا الأخيرة ” الذي أشار له هشام طالب في كتاب ” بناء الكون ومصير الإنسان، نقض لنظرية الانفجار الكبير “، عن دار المعرفة ببيروت، في الصفحة 671.
يتحدث هشام في هذه الصفحة عما أسماه ” الإرهاب البيولوجي يقتل مليون إنسان عام 2020 ” الذي تحدث عنه في الجزء التاسع من الكتاب ذاته ، عن الإرهاب البيولوجي وتدخلات العلماء في التعديل الوراثي للأحياء والاستنساخ البشري والحيواني والزراعة النسيجية وغيرها من علوم بيولوجية ، مثيرة للشبهات والاهتمام في آن معاً.
حيث وقف الكاتب مع عالم الفلك البريطاني ” مارتن ريس ” ( 1943 ) بجامعة كامبريدج البريطانية، الذي وضع كتاباً بعنوان ” ساعتنا الأخيرة ” نشرة منتصف العام 2003 . في هذا الكتاب – يقول هشام طالب – ، تأكيدات المخاوف من احتمالات فناء الكون .
يقول مارتن ريس : التوقعات بحدوث كارثة تدمر العالم ، ارتفعت إلى 50 % بعد أن كانت 20 % قبل 100 عام .
ويستطرد قائلاً : العلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبوء بها ، وفي نطاق أخطر من أي وقت مضى . ويرى ” ريس ” أن أهم الأخطار التي تهدد البشرية هي : ” إرهاب نووي و فيروسات مميتة معدلة وراثياً ، وانفلات أجهزة من صنع الإنسان وهندسة وراثية تُغيّر طبيعة البشر .
كل هذا يتم بتدبير من « أشراره ( ؟ ؟ ؟ ) أو نتيجة خطأ بشري ، غير أن العام 2020 سيكون عام الخطأ البيولوجي ، الذي يتسبب بمقتل مليون إنسان » .
كما أن طبيعة الإنسان سوف تتغيّر لأنها ستصبح غير ثابتة بسبب المخدرات المخلقة التي تستخدم في العقاقير الطبية . . وكذلك التقدم الهائل في الهندسة الوراثية ، والتقدم السريع في تكنولوجيا شيفرة الحمض النووي D . N . A وما يمكن أن تسفر عنه من مخاطر .