اعتبر مصدر نقابي بجامعة القاضي عياض، أن ما عرفه متحف محمد الخامس لحضارة الماء بمراكش مسرحية سيئة الاخراج، تم عرضها يوم الخميس 27 ماي 2021 ، بمشاركة ثلات جامعات وهي : جامعة ابن زهر 15 مؤسسة، جامعة مولاي اسليمان 6 مؤسسات، جامعة القاضي عياض 14 مؤسسة.
وأوضح المصدر داته، أن التمثيلية اقتصرت على الرؤساء ونوابهم ( 3 + 3 = 6 ) العمداء والمدراء ونوابهم (70) ليصل المجموع : 70+6 = 76+ ممثلوا الوزارة.
وتساءل المصدر نفسه عن باقي الممثلين ؟ في غياب واضح للأساتذة الباحثين ؟؟
هذا و ندد بيان المكتب النقابي لاحدى الجامعات المشاركة للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالطريقة المتسرعة لانزال نظام البكالوريوس وجدد رفضه للتنزيل الفوقي لنظام “الباشلور”.
مومدا على أن مصداقية تقييم أو إصلاح أي منظومة بيداغوجية هما رهينان بإشراك السيدات والسادة الأساتذة عبر هياكلهم الجامعية.
و دعا البيان الوزارة الوصية من جديد الى الانكباب الجدي على ورش الإصلاح الشمولي للتعليم العالي، مؤسس على قطيعة مع منطق الإصلاح الترقيعي والظرفي، وبعيدا عن المقاربات الجزئية والتقنية عبر الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للسيدات والسادة الأساتذة في تحسين وضعيتهم المادية و بلورةإصلاح بيداغوجي باشراك جميع المتدخلين والفاعلين من أجل تعليم جامعي جيد ومتطور ومتنوع يساير التطور الفكري والعلمي على المستوى الكوني.
كما عتبر أن المناظرة تهدف الى إ ضفاء الشرعية على مشاريع أنجزت في الخفاء مما يسمى ندوة الرؤساء وشبكة العمداء. كما اعلن عن رفضه تضخيم صلاحيات رؤساء الجامعات والعمداء في تدبير الشؤون البيداغوجية التي هي من اختصاص الأساتذة الباحثين طبقا لقانون 00/01
وأعلن عن تشبث الأساتذة الباحثين بالمناظرة الوطنية التي من المفروض أن تنعقد تتويجا للمسار التشاركي الذي تم الاتفاق حوله مع النقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل إخراج تركيب إيجابي لما تداوله، ويتداوله الأساتذة الباحثون في مختلف هياكلهم القانونية باعتبارها الضامنة الوحيدة لانخراط الأساتذة الباحثين في أي إصلاح بيداغوجي.