آخر الأخبار

الإعاقة البصرية محور يوم تكويني بمراكش

عبد الرزاق القاروني

 

يحتفل العالم يوم 04 يناير من كل سنة باليوم العالمي للغة برايل، وهي مناسبة لتسليط الضوء على أهمية هذه اللغة، باعتبارها وسيلة أساسية للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، من أجل التواصل والانخراط في المجتمع. كما أنها تعتبر فرصة لدعم حقوق هذه الفئة ونشر الوعي بها.
وفي هذا الإطار، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، بشراكة مع الجمعية المغربية للديسليكسيا، يوما تكوينيا حول موضوع “دور طريقة برايل في دمج المتعلمين ذوي إعاقة بصرية”.
ويندرج هذا اللقاء، في إطار مواصلة تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، وفق التزامات خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وكذا في سياق مواكبة كل المستجدات التي يعرفها مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ومعالجة الإكراهات التربوية التي تواجه دمج هذه الفئة من التلميذات والتلاميذ، وضمان حقهم في تمدرس منصف، وتعلمات جيدة.
وفي ورقة إخبارية، متوصل بها في هذا الشأن، لقد استفاد من هذا التكوين الأستاذات والأساتذة المشرفات والمشرفين على قاعات الموارد للتأهيل والدعم بالجهة.
وأطرت هذا اللقاء الأستاذة نزهة زنبوع، مدرسة طريقة برايل بمعهد أبي العباس السبتي للمكفوفين بمراكش، التي قدمت للمستفيدين أساسيات هذه الطريقة في اللغة العربية والفرنسية، إضافة إلى الرياضيات، مبرزة أهمية هذه الوسيلة الخاصة في منح الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر الاستقلالية والثقة بالنفس.
كما ساهمت في تأطير هذا اللقاء الأستاذة أميمة الطاهري، مشرفة على قاعة الموارد للتأهيل والدعم بمديرية الحوز، التي تقاسمت مع الحاضرين تجربة دمج متعلمين مكفوفين بمؤسسة عمومية، على صعيد هذه المديرية، مختتمة بتقديم مجموعة من الوسائل التعليمية، التي من شأنها دمج هذه الفئة.