أصدرت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف في طنجة ، يوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، حكم بالإعدام على رجل وزوجته متهمين بالقتل العمد في حق طفله القاصر والتمثيل بجثته .
كما قضت هيئة المحكمة بعد الاستماع إلى مرافعات المتهمين والضحية وممثل الحق العام بتعويض الفائدة عائلة الضحية قدره 500 ألف درهم يؤديه المتهمان تضامنا ، بالإضافة إلى تعويض قدره درهم رمزي لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل ، الذي انتصب طرفا مدنيا في هذه القضية.
وتمت متابعة الجانبان بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، وارتكاب أعمال وحشية في حق الفروع والتنكيل بالجثة طبقا للفصول بین 392 و 399 من القانون الجنائي المغربي . وتعود فصول القضية إلى شهر نونبر من العام الماضي ، عندما عثر على أجزاء مقطعة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش ، قبل أن تسفر الأبحاث عن تشخیص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع سنوات ، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة منزل الزوجين . من جثة t في ومگنت إجراءات البحث من الاشتباه في ضلوع أب الضحية وزوجته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة ، حيث تم خنق الضحية قبل تقطيع جثته والعمل على التخلص منها بشكل تدريجي.