آخر الأخبار

الإعلام و الرداءة

ازعم ان لي معرفة بتجارب الاعلام في عدد كببير من دول العالم، الديمقراطية والاستبدادية، المتقدمة والراسخة في قاع التأخر.

ولا  أتصور ان ايا منها يمكن ان تستعمل شيئا شبيها، بشوف تيفي اوبرلمان كوم بالطرق الهابطة اخلاقيا والمسيئة سياسيا وديبلوماسيا التي يستعملان بها وذلك درءا للوصم بالغباء وانعدام الدوق.

هذا النوع من الاستغلال لايسئ للاعلام المغربي وحده، ويكرس صورة بالغة السوء عنه داخليا وخارجيا ويظهره للخاص والعام كما لوكان عش مخبرين، متحكم فيه ومسخر، بل يسئ اكثر للدولة التي تنتشر عنها صورة الدولة البوليسية المنشدة الى كل ماهو عتيق ومتجاوز كونيا.

الاعلام لاحرمة له في هذا البلد وهناك ايادي لاتتوقف عن سعييها لفرض الراي الوحيد وجعل الدستور يفقد معناه وسبب وجوده..حتى في سنوات الرصاص كان هناك حد أدنى، لايهبطون تحته لتحاشي الشوهة العالمية.

محمد نجيب كومينة / الرباط