أوضح ميلوت أن التأين في الغلاف الجوي السفلي يعني أن وفرة الإلكترونات، تشكل مسارات أكثر لصواعق البرق، التي تحدث عندما يكون هناك تراكم للجهد بين السحب، أو بين السحب والأرض.
ولا يمكن أن يتدفق التيار بسبب عدم وجود عدد كاف من الإلكترونات لحمله، لذا يتعين بناء جهد عال قبل أن تبدأ الإلكترونات في الحركة.
ويرتفع احتمال تسبب الصاعقة في اشتعال حرائق الغابات، وفقا لاكتشاف رواسب الكربون الموجودة في التربة.
ووجد الباحثون أن التربة المدروسة تتوافق مع توقيت ضرب الأشعة الكونية للأرض، ما يعطي مصداقية أكبر لنظريتهم.
وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث، لفهم ما إذا كانت الأشعة الكونية تزيد من حدة البرق فعلا.