كثر الحديث وسط المتتبعين للشأن المحلي بمدينة سبعة رجال عن احد الاشخاص تارة يتقمص دور إعلامي يوثق بهاتفه المحمول مخالفات البناء ليس بهدف نشرها و لكن لممارسة الابتزاز الامر الذي كلفه السجن و الفضيحة سواء بالملحقة الإدارية الداوديات او بالسوق البلدي الذي تم طرده منه دون الحديث عن الاحياء الحديدة ك : الازدهار، الشرف، و غيرهما .
ليتحول المعني بالامر بعد مغادرة اسوار سجن الاوداية الى حقوقي له الغيرة عن المال العام طبعا لممارسة الابتزاز هذه المرة عبر صفحته على الجدار الازرق تارة يوزع صكوك الاتهام واخرى البراءة وكل شيء بالمقابل المادي !!
و هذا طبيعي لان الرجل تجاوز العقد السادس من العمر، وهو الفاشل في الدراسة في البداية، و العاطل عن العمل بعد أن غادر مهنة الصباغة منذ عقود خلت، لكن ” بارد لكتاف ” حاول الكسب من خلال الحملات الانتخابية كما حدث سنة 1992 مع الاتحاد الدستوري قبل أن يتحول بقدرة قادر الى يساري لا يشق له غبار ، لكن فضيحة المحلقة الإدارية الداوديات و الابتزاز المكشوف بعد اعتقاله متلبسا بالجريمة ، جعلت العديد من الشرفاء يبتعدون عنه منهم محامون شرفاء !!
هذا و لازال صاحبنا يمارس احيانا الابتزاز بأوراش البناء مدعيا توفره على علاقات وطيدة مع بعض المسؤولين بقسم التعمير بولاية مراكش ، الذين يرسل لهم صور مخالفات البناء، لكنه يختفي عن الانظار حين يفتضح امره كما حدث بشارع فلسطين مع صاحب متجر الفواكه الجافة ” الفاكية ”
إنه نضال آخر الزمن تارة بالابتزاز أو ب ” تبياعت !! الله يعطينا وجهك المنكمش “