شهدت جميع محلات بيع الأسماك بمدينة العطاوية ارتفاعا ملحوظا في اليوم الأول من شهر رمضان ، فأثناء تجول مراسل الجريدة لاحظ أن سعر الكيلوغرام الواحد من نوع السردين الذي يُعد الأكثر استهلاكا من قبل الأسر الفقيرة إلى 20 درهما،
ويبرر تُجار ومهنيون هذه الأثمان بزيادة الطلب، في ما يحمل آخرون المسؤولية للمضاربين . وبلغ بيع لكيلوغرام الواحد من “الصول” 100 درهم، في ما تراوح سعر كيلوغرام “الميرلا” بين 70 و 90 درهما.
ولقد سجل المواطن العطاوي زيادات في أسعار بيع الأسماك، وهو ما من شأنه التأثير على جيوب المواطنين المنهكة أصلا بالزيادات التي عرفتها مجموعة من المواد الأساسية، وعلى رأسها الخضر والفواكه والتمور..
وقال مهنيون أن ارتفاع أسعار السمك، وخصوصا “السردين”، يساهم فيه الوسطاء والمضاربون، موضحين أن هؤلاء هم من يتحكمون فى الأسواق الوطنية ويرفعون الأسعار.
وجدير بالذكر بان أن وزارة الداخلية، قد أكدت في بلاغ سابق لها، قبيل شهر رمضان، حرص السلطات العمومية على تتبع وضعية التموين عن كثب، “من أجل ضمان وفرة المواد الأساسية في الأسواق بمختلف مناطق المملكة، بالكميات والجودة وبأسعار معقولة”، في إشارة منها إلى أن المواد الأساسية تعرف في غالبيتها استقرارا، مع تسجيل بعض التغيرات النسبية في أسعار بعض المواد، من قبيل الانخفاض النسبي المسجل في أسعار الخضر واللحوم الحمراء والقطاني والفواكه المجففة، والارتفاع النسبي المسجل في أثمان الزيوت الغذائية واللحوم البيضاء والبيض.