يعاني العديد من المهاجرين الذين صادفت جائحة كورونا تواجدهم بالمغرب، والذين دخلوا المغرب دون بقية أفراد الأسرة و الأبناء المنسغبين بالدراسة،في عملية الاستراد المؤقت للسيارات المرقمة بالخارج.
و طالبت الجالية المقيمد بالديار الأوربية إدارة الجمارك بإعفاء المهاجرين الذين انتهت لهم صلاحية ورقة الإستراد المؤقت في شهر مارس من أداء الغرامة من أجل الخروج، سيما وأن العديد منهم فقد عمله، خصوصا الذين يشتغلون موسميا في جني بعض الغلل .
هذا و ينتظر المهاجرون المغاربة من إدارة الجمارك إعادة النظر في وضعية السيارات الخاصة وكدا السيارات ذات الإستعمال التجاري ما بعد الحجر الصحي، نظرا للظروف القاهرة التي مروا منها و غلاء أسعار التذاكر خلال عودتهم لأرض الوطن رفقة أسرهم، والتمسوا من إدارة الجمارك تمديد فترة الإستراد المؤقت من أجل تخفيف مصارف التذاكرة وتسهيل العودة إلى المهجر، مع التمديد الأمر الذي يجنبهم عبء اقتناء التذاكر بأسعار مرتفعة .