علمت ” مراكش اليوم ” أن عناصر الشرطة المكلفة بمراقبة الأماكن العمومية ( المطاعم و الملاهي) ، التابعة لمصلحة الشؤون العامة بمراكش بولاية الأمن بمراكش، رفضت المشاركة في اللجن المختلطة التي تشرف عليها السلطات المحلية بولاية مراكش، عبر باشا منطقة جيليز.
هذا و في الوقت الذي استبشر مهنيو المطاعم و المقاهي بالمبادرة التي قامت بها باشا منطقة جيليز، للوقوف على مدى تطبيق أرباب المطاعم لكل الملاحظات التي سبق أن وقفت عليها اللجنة المذكورة، و التي كلفت العديد منهم إغلاق محلاتهم، مما عمق جراح تلك المؤسسات التي تضررت كثيرا بفعل تداعيات حائحة فيروس كورونا المستجد، وهي المبادرة التي استجابت لها كل الأطراف المعنية، باستثناء عناصر فرقة مراقبة الأماكن العمومية التي رفضت الخروج ضمن اللجن المذكورة.
واعتبر المهنيون رفض الفرقة التابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة،يدخل في إطار تصفية حسابات مع أرباب تلك المحلات، التي تشغل يدا عاملة مهمة، فضلا عن مساهمتها في إنعاش الاقتصاد المحلي سواء من خلال تسديد الضرائب في مقدمتها تلك الخاصة بالمشروبات، أو إنعاش السرق المحلية عبر اقتناء المواد الغذائية المتنوعة التي يتم تقديمها في الوجبات الخاصة، فضلا عن العديد من المصاريف التي تسددها تلك المحلات التي ساهمت كذلك في إنعاش السياحة بمدينة النخيل.