الاستغلال السياسوي للقفة الرمضانية بمقاطعة جيليز

علمت ” مراكش اليوم ” أن المسمى عمر السالكي ، رئيس مقاطعة جيليز، الذي حل قبيل انتخابات شتنبر 2021 بعش الحمامة بعد ان غادر المصباح الذي اتضح له ان فقد بريقه المبني على اثارة مشاعر الناخبين بالاسلام و الشريعة و الحكامة، خصوصا خلال فترة فاطمة الزهراء المنصوري الأولى ( 2009- 2015 )، عمل على توزيع القفف الرمضانية والتي تسلمها من الحزب ، بمنطق المقربين أولى، لكنه عوض توزيعها على مناصري حزب الحمامة الذي ينتمي له، فضل منطق الاغلبية بالمقاطعة و المحافظة عليها حيث سلم للمقربين منه من المستشارين و اقصى كل من يخالفه الرأي، وهو الذي ظل يتبجح بالديمقراطية خصوصا حين كان في المعارضة، قبل ان يتم اقحامه بمكتب مقاطعة جيليز  على عهد زكية المريني،  المنصب الذي احتفظ به، رغم انسحاب مستشاري العدالة و التنمية، بعد طرد العربي بلقايد من المكتب المسير للمجلس الجماعي لمراكش.

عمر السالكي الذي تم وضعه على رأس مقاطعة جيليز في اطار التنسيق الثلاثي بين احزاب الاغلبية وطنيا و محليا ( البام، الاحرار و  الاستقلال ) و الذي ضرب بعرض الحائط هذا التنسيق حيث عمل على اقصاء حزب الاستقلال من عضوية المكتب المسير للمقاطعة الامر الذي جعل مستشاري حزب الميزان يغادرون القاعة بعد ترديد تشييد الحزب .