استاء العديد من سكان بلدية امنتانوت، لمطالبة أحد أعضاء المجلس الجماعي للمدينة ، بضرورة إغلاق مركز تصفية الدم بالمدينة، والذي افتتحت أبوابه قبل أسابيع قليلة من طرف عامل إقليم شيشاوة، بعدما مُنع من طرف الجمعية المسيرة لهذا المرفق من ممارسة نشاطه السياسي ومحاولته الضغط من أجل قبول أشخاص من سكان دائرته الإنتخابية للإستفاذة من خدماته دون احترام لائحة الإنتظار التي تم أسماء مرضى خارج تراب مدينة امنتانوت.
هذا وطلب المستشار الجماعي الذي تقدم بطلبه لدى باشا امنتانوت خلال لقاء عقد الأسبوع المنصرم بمناسبة الإستعداد لتنظيم موسم سيدي علي أوسحاق بمدينة امنتانوت، الأمر الذي،خلف ردود أفعال قوية لدى متتبعي الشأن المحلي، وجر عليه سيل من الإنتقادات، خصوصا حين صرح أن مركز تصفية الدم لا يتوفر على معايير قانونية. في الوقت الذي تم تشييده من طرف أحد المحسنين وتجهيزه بآليات طبية حديثة من طرف محسن آخر وتحت إشراف مباشر لعامل الإقليم بوعبيد الكراب، وهو المركز الذي يلبي خدمات طبية لـ 12 مريض بالقصور الكلوي.
مجهودات إنسانية كبيرة بدلت لإخراج هذا المرفق الحيوي إلى الوجود خصوصا بمدينة امنتانوت لعدة اعتبارات، لم تنل من هذا العضو الجماعي ولو كلمة شكر، ليوجه انتقاداته للسلطات ومطالبته بإغلاق أبواب المركز في القريب العاجل في مشهد أثار امتعاض المتتبعين.